ميثاق الرحيل

مترددة جدا احسني اللحظة وانا احاول الكتابة لك مجددا..

مترددة الى ابعد ما تتخيل..فكرتان متناقضتان تماما تتجاذبانني وتسيطران علي...فكرة

الفقد والاحتياج من ناحية...وفكرة ممارستي هذا الخروج السافر الى ما ليس لي من ناحية اخرى.

كنت قد بدات الكتابة لك ليلة البارحة وانا وحدي مهزومة مني..لم يبق لي سوى ذاكرتي الخربة وشوق لحياة وددت لو عشتها

كما اشتهي...

لم تركتني هامة مشروخة تقتات الوجع لتحيا نهار اخر..

ورغم كل ما امارسه من فنون التجبر لامنع ذاتي من الكتابة او مجرد التفكير باني احببتك .

.لم يكن ذلك ممكنا ..تعلم جيدا يا انت بانك من الروح تنبثق وفي الروح تنسكب عشقا..وألما اتمنى التصالح معه...

لقد علمت بان هناك قلب يتالم لاجلي؟؟

كنت على يقين انك تقاسمني وجعي..

لا تتالم لاجلي..

لاجل الله لا تتالم..

كفانا هذيانا ..

تعال لاسالك سؤالي الاخير..


هل من الممكن ان نفترق؟

هل ستتقاطع دروبنا؟؟

سابقى مؤمنة بهذا الحب الكوني الذي نمارسه ولا نعيشه واقعا..

سابقى مؤمنة بطهر الاشياء بقداسة الحب وحبنا المستحيل..

ساهمس لك بسر...بعد ان رايتك اصبحت ملامحك تضيء لي عتمة ليلي النائم بلا عيون ليتركني وحيدة اعاقر الصمت

الموجع.

اتذكر وجهك بقوة واتذكر وجعي وهذا النزف المتسلل الى روحي الشقية من كل شيء(((ومنكما))

عذاب انساني كامن في اعماقي..عذاب التمرد على كل شي وعلى وجودي ايضا..

حبا بالله كم مرة يجب ان اخبرك بانني احبك؟

يا انا لم اعد اقوى فلم يعد في حياتي ما يكفي هذا الفراق... لذلك اعدك باني لن اوقع معك ميثاق الرحيل.

اخي الكريم

مبدع بصراحه

تقبل مروري واعجابي وعظيم الود

تشكر اخي علي مرورك