كنت دائما ألاحظ ظواهر كنت أعتبرها غريبة !!!!!!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كنت دائما ألاحظ ظواهر كنت أعتبرها غريبة !!!!!!!
- كيف يوجد ملتزمون إلى هذا الحد ( يصلون بالمسجد ، يصومون تطوعا ، ربما يحفظون القرآن ، وقد تجدهم أئمة مساجد )
وفي نفس الوقت تجد أخلاقهم لا تمت للإسلام بصلة (لا صدق ولا أمانة ، لا يحترمون الكبير ولا يرحمون الصغير ، ويكاد العجب يقتلك عندما ترى معاملتهم مع أهلهم وأبنائهم )
- وكان ما يشد إنتباهي أكثر ، هو كيف يوجد من يتمتعون بكل هذا الأخلاق على الوجه الأمثل وفي نفس الوقت هم لا يمتون للإلتزام بصلة وقد يكونوا غير مسلمين من الأساس
لكني قريبا قرأت في إحدى الكتب جملة ( الأخلاق الربانية والأخلاق المدنية ) والتي إجابت لي عن هذه التساؤلات .
وهي أن العبادة والأخلاق كل لا يتجزأ ، إذا صلحت العبادة صلحت الأخلاق والعكس .
لن تتم الأخلاق إلا بعبادة صحيحة يستقيم فيها أمر المسلم مع ربه في أداء العبادات والطاعات وفي الإمتثال لأوامره والإبتعاد عن نواهيه ........( لذلك انا الآن لا أتعجب على فتاة متبرجة وجدت بها أفضل الأخلاق )
وهذا هو معنى الإلتزام الحقيقي . الذي لا يكتمل إلا بإكتمال الأخلاق وفي نفس الوقت نجد أن كل منهم يؤثر في الآخر .
فكما يصدق مع الناس ولا يكذب عليهم ، هو صادق مع الله ( أولائك الذين صدقوا )
وهو يؤدي الأمانة ويحفظها ، وبنفس الوقت يحفظ الأمانة التي كلفه الله بها في عبادته والدعوة إليه وإعمار الأرض
ونجده يوف بعهده إذا عاعد العباد وإذا عاهد رب العباد ( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق )
ونجده يتحلى بخلق الصبر على إبتلاءات الحياة وبنفس الوقت على العبادات والطاعات ( والذين صبروا إبتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة )
وهو يتسم بخلق الحياء وبنفس الوقت يتسم بأعلى درجات الحياء وهو الحياء من الله .
هذه هي الأخلاق ، صفات شاملة لكل تعاملات الفرد سواء مع الناس أو مع الله
وهذه هي العبادة ، التي إذا صدقت لصدقت أخلاق الفرد
ولعل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) هو خير شاهد
فقد بعث الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بعبادات وطاعات وأوامر كلها تدعوا في النهاية لتهذيب أخلاق الفرد .
إذن لا عجب ان نرى من نظنه يتمتع بأخلاق مدنية رائعة وغير ملتزم ......... فهذا تنقصه الأخلاق الربانية التي تكتمل بالعبادة .
ولا عجب في عابد لله بدون اخلاق مدنية .... فإذا صحت عبادته لصحت أخلاقه .
تخيلوا معي ما قد يصل إليه حال مجتمعنا وأمتنا إذا إلتزمنا مع الله بالأخلاق الربانية التي تستقيم بها العبادة والأخلاق المدنية التي تستقيم بها المعاملات .
فنجد الفرد المسلم الذي يتحلى بالصدق والأمانة والعفه والحياء والصبر والقناعة والرضا وإحترام الآخرين ، ونجده في بيته زوجا رحيما ووالدا حنونا ،لتكون هذه الصفات هي التي تكمل صفات الملتزم العابد .
اتمنى أن تصبح أمتنا على هذه الصورة
وفي نفس الوقت تجد أخلاقهم لا تمت للإسلام بصلة (لا صدق ولا أمانة ، لا يحترمون الكبير ولا يرحمون الصغير ، ويكاد العجب يقتلك عندما ترى معاملتهم مع أهلهم وأبنائهم )
- وكان ما يشد إنتباهي أكثر ، هو كيف يوجد من يتمتعون بكل هذا الأخلاق على الوجه الأمثل وفي نفس الوقت هم لا يمتون للإلتزام بصلة وقد يكونوا غير مسلمين من الأساس
لكني قريبا قرأت في إحدى الكتب جملة ( الأخلاق الربانية والأخلاق المدنية ) والتي إجابت لي عن هذه التساؤلات .
وهي أن العبادة والأخلاق كل لا يتجزأ ، إذا صلحت العبادة صلحت الأخلاق والعكس .
لن تتم الأخلاق إلا بعبادة صحيحة يستقيم فيها أمر المسلم مع ربه في أداء العبادات والطاعات وفي الإمتثال لأوامره والإبتعاد عن نواهيه ........( لذلك انا الآن لا أتعجب على فتاة متبرجة وجدت بها أفضل الأخلاق )
وهذا هو معنى الإلتزام الحقيقي . الذي لا يكتمل إلا بإكتمال الأخلاق وفي نفس الوقت نجد أن كل منهم يؤثر في الآخر .
فكما يصدق مع الناس ولا يكذب عليهم ، هو صادق مع الله ( أولائك الذين صدقوا )
وهو يؤدي الأمانة ويحفظها ، وبنفس الوقت يحفظ الأمانة التي كلفه الله بها في عبادته والدعوة إليه وإعمار الأرض
ونجده يوف بعهده إذا عاعد العباد وإذا عاهد رب العباد ( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق )
ونجده يتحلى بخلق الصبر على إبتلاءات الحياة وبنفس الوقت على العبادات والطاعات ( والذين صبروا إبتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة )
وهو يتسم بخلق الحياء وبنفس الوقت يتسم بأعلى درجات الحياء وهو الحياء من الله .
هذه هي الأخلاق ، صفات شاملة لكل تعاملات الفرد سواء مع الناس أو مع الله
وهذه هي العبادة ، التي إذا صدقت لصدقت أخلاق الفرد
ولعل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) هو خير شاهد
فقد بعث الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بعبادات وطاعات وأوامر كلها تدعوا في النهاية لتهذيب أخلاق الفرد .
إذن لا عجب ان نرى من نظنه يتمتع بأخلاق مدنية رائعة وغير ملتزم ......... فهذا تنقصه الأخلاق الربانية التي تكتمل بالعبادة .
ولا عجب في عابد لله بدون اخلاق مدنية .... فإذا صحت عبادته لصحت أخلاقه .
تخيلوا معي ما قد يصل إليه حال مجتمعنا وأمتنا إذا إلتزمنا مع الله بالأخلاق الربانية التي تستقيم بها العبادة والأخلاق المدنية التي تستقيم بها المعاملات .
فنجد الفرد المسلم الذي يتحلى بالصدق والأمانة والعفه والحياء والصبر والقناعة والرضا وإحترام الآخرين ، ونجده في بيته زوجا رحيما ووالدا حنونا ،لتكون هذه الصفات هي التي تكمل صفات الملتزم العابد .
اتمنى أن تصبح أمتنا على هذه الصورة
رد: كنت دائما ألاحظ ظواهر كنت أعتبرها غريبة !!!!!!!
وانا كذالك اتمنا ان تكون امنيتي علئ هذه الصوره
اخي جزاك الله الف خير
وتسلم يمينك
تقبل مروري
اخي جزاك الله الف خير
وتسلم يمينك
تقبل مروري
جبل مراد- المدير العام
- عدد الرسائل : 16
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 17/07/2008
رد: كنت دائما ألاحظ ظواهر كنت أعتبرها غريبة !!!!!!!
نحن كلنا اخي نفس الشعور
تحياتي لك وتقبل مروري واعجابي
تحياتي لك وتقبل مروري واعجابي
صقرمراد- اداري تنفيذى
- عدد الرسائل : 96
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 20/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى