على الشعوب الإسلامية

لا تظلموا جميع حكام المسلمين وتتهمونهم بالخيانة والعمالة للأعداء ما دام في شعوبهم من يفضل مصالحه الذاتية على مصالح دينه ووطنه وأمته مما يزيد الخونة والعملاء فلا يستطيعون مقاومة الأعداء بالإضافة للأسباب الآتية :-
أولا: قبل الحرب العالمية الثانية كانت أغلب الدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث المتخلف مستعمرة من قبل الدول الغربية في أوربا وبعد الحرب العالمية ظهر المنتصرين قطبين متنافسين على استعمار ونهب خيرات دول العالم الثالث المتخلف القطب الغربي أمريكا ودول أوربا الغربية والقطب الشرقي الإتحاد السفييتي ودول أوربا الشرقية مما أدى إلى استقلال أغلب دول العالم الثالث المتخلف أثناء هذه الحرب الباردة بين القطبين الكبيرين .
ثانياً : قام عملاء الصهيونية العالمية بإغراء الإتحاد السفييتي لاحتلال أفغانستان البلد الإسلامي ثم قام الصهاينة بدعم المجاهدين الإسلاميين لإسقاطه وبعد سقوط القطب القوي الذي كان ينافسهم من قبل المجاهدين المسلمين أصبحت الصهيونية العالمية تخشى من قوة الإسلام والمسلمين وتعاظم أمرهم فاخترقت صفوف المجاهدين وغسلت أدمغة بعض الطلبة الطيارين من شباب المسلمين المتهورين المتزمتين الأغبياء المتواجدين بأمريكا في ذلك الوقت ليقودوا طائراتهم ويفجروا مبنى التجارة والبنتاقون ليصبح ذلك سبباً في إعلان بوش الصغير الحرب الصهيونية الصليبية على الإسلام والمسلمين فوق أي أرض وتحت أي سماء وفي أضعف حالات المسلمين دون أن تحتج على ذلك شعوب العالم الحر ، ثم تراجع بوش وقال إنها زلة لسان حتى لا يعري عملائهم الخونة في العالمين العربي والإسلامي ولو لم تكن الصهيونية العالمية هي من سهل ودبر هذه التفجيرات لتمت محاكمة جميع المسؤلين عن الأمن في أمريكا بعد هذه التفجيرات وأولهم رئيس أمريكا بوش الصغير ، كما حصل للرئيس نكسون الذي استقال بسبب التجسس فقط وقد أفادت التحقيقات أن جميع اليهود في مبنى التجارة لم يكونوا موجودين في المبنى وقت التفجيرات ، وقد أخذت صور لهذه التفجيرات وكأنه قد علم عنها مسبقاً .
ثالثاً : بعد سقوط الإتحاد السفييتي القطب القوي الذي كان ينافسهم أصبحت الصهيونية العالمية في أمريكا ودول أوربا هي القطب القوي الوحيد التي تتحكم بكافة أسلحة الدمار الشامل النووية والجرثومية مما جعل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن يسيرون حسب توجيهاتهم ولا تستطيع أي دولة من دول العالم مخالفتهم وقد حرموا على الدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث امتلاك التكنولوجيا والأسلحة المتقدمة سوى حلفائهم صهاينة العصر في إسرائيل .
رابعاً : الحكومات العربية والإسلامية دول وتختلف عن المنظمات وأحزاب المجاهدين في فلسطين وأفغانستان والعراق ولبنان وقد رأى الجميع ماذا فعلت الصهيونية العالمية من اليهود والنصارى لأهلنا في فلسطين وأفغانستان والعراق من احتلال و قتل وتشريد وحصار ومع ذلك لم تستطيع الحكومات والشعوب العربية والإسلامية الضعيفة أن تعمل شيئاً وهي تشاهد احتلال هذه الدول الإسلامية وإشعال الحروب الأهلية فيها التي دمرت بلاد المسلمين وسالت فيها دماء النساء والأطفال والرجال كالأنهار وأصبح الخونة والعملاء هم الحكام في تلك البلاد الإسلامية يخدمون أهداف ومخططات أعداء الله ورسوله المستعمرين الجدد أكثر مما كان يخدمها مندوبهم السامي زمن الإستعمار السابق .
خامساً : أمريكا في هذا الوقت تعلن عداوتها لإيران وسوريا والسودان فإن إنتصرت هذه الدول الإسلامية الثلاث على الصهيونية العالمية في أمريكا ودول أوربا الغربية القوية ، فسيعتبر ذلك آية من آيات الله ، وستقوم جميع شعوب الدول العربية والإسلامية بإسقاط حكوماتهم بصفتهم من الخونة والعملاء ، أو أن تدمر وتحتل هذه الدول الثلاث وتلحق بفلسطين وأفغانستان والعراق وتشتعل بها الحروب الأهلية فيعذر بقية حكام المسلمين عن مقاومة الأعداء وتقتنع جميع الشعوب العربية والإسلامية المخلصة بضعف حكوماتهم وعدم استطاعتهم للمقاومة ، وتنتشر بدلاً من الحكومات المنظمات والأحزاب الجهادية التي تقاوم المحتلين الصهاينة ومن يدور في فلكهم من الخونة والعملاء .

تشكر اخي علئ هذا الموضوع المفيد
وجزاك الله الف خير

وتقبل مروري

تسلم اخي جبل مراد ولا هنت يالغالي

مشكور الاخ القدير

على الموضوع الجميل وتقبل مروري واعجابي